كشف الناشط «علي مشيمع» تدهورًا جديدًا بصحّة والده الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع»، ومعاناته من الإرهاق والتّعب، بسبب عدم حصوله على العلاج اللازم.
وأوضح في سلسلة تغريدات له عبر حسابه على «تويتر» أنّ أعراضًا خطرة ظهرت على والده نتيجة مضاعفات مرض السكّري الذي يعاني منه، ومنها انتفاخ غير طبيعيّ في القدمين مع ظهور بقعٍ سود، وانتفاخٍ كبيرٍ في السّاق، وشعوره بآلامٍ حادّة في الركبة سببت له عرجًا في مشيته، إضافة إلى أنّه يعاني صعوبة بالغة في الحركة.
وقال مشيمع أنّ والده مكث قرابة الشًهرين في حجر صحّي بمبنى 10 في سجن جوّ المركزيّ، بحجّة متابعة مواعيده الطبيّة، لكن الإجراءات كانت شكليّة واستعراضيّة، إذ إنّ الحقيقة هو تراجع ملحوظ في حالته الصحيّة، وتهديد حياته بالخطر، معتبرًا أنّ إهمال علاج والده جريمة تضاف إلى جريمة استمرار سجنه الظالم.
وقد حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من جهته في بيان له يوم الخميس 27 مايو/ أيّار 2021 رأس النظام الخليفيّ ووزير داخليّته كلّ المسؤوليّة عن سلامة الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس الذي يعاني كذلك من تكرار السقوط أرضًا واختلالًا في التوازن، مطالبًا بالإفراج الفوريّ عنهما تمهيدًا لرحلة علاج مطوّلة تنقذ حياتهما، واضعًا هذه المسؤوليّة أمام المجتمع الدوليّ الذي يصمت عن كلّ انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي يمارسها النظام الخليفيّ على أبناء شعب البحرين المسالم ولا سيّما المعتقلين السياسيّين.