بيان صادر عن المجلس السياسيّ لائتلاف 14 فبراير حول حرمان معتقلَي الرأي «الأستاذ مشيمع والدكتور السنكيس» من حقّ العلاج جريمة خليفيّة مكتملة الأركان، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
تتسارع الأخبار الصحيّة المقلقة مجدّدًا عن الوضع الصحيّ المتدهور لأمين عام حركة الحريّات والديمقراطيّة (حقّ) «الأستاذ الرمز حسن مشيمع» ورئيس مكتبها لحقوق الإنسان «الدكتور عبد الحليل السنكيس» حيث نقل الناشط «علي مشيمع» معلومات خطرة عن وضعهما تفيد بتعمّد النظام الخليفيّ مواصلة حرمانهما من حقّ العلاج الطارئ رغم تردّي وضعهما الصحيّ؛ فقد ظهرت أعراض جديدة على الأستاذ مشيمع قد تهدّد حياته إن لم يعرض على طبيب مختصّ لمتابعة علاجه، بينما يتعرَّض الأستاذ السنكيس لاختلال توازن وتكرار السقوط أرضًا بسبب إهمال إدارة سجن جو متابعة وضعه الصحيّ واحتياجاته، ما أثّر سلبًا في جسمه.
نحمّل في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رأس النظام الخليفيّ ووزير داخليّته كلّ المسؤوليّة عن سلامة «الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس» وحياتهما، ونطالب بالإفراج الفوريّ عنهما تمهيدًا لرحلة علاج مطوّلة تنقذ حياتهما، ونضع هذه المسؤوليّة أمام المجتمع الدوليّ الذي يصمت عن كلّ انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي يمارسها النظام الخليفيّ بحقّ أبناء شعب البحرين المسلم المسالم، سائلين الله تعالى أن يحفظ كلّ القادة والرموز المعتقلين في سجون النظام الخليفيّ الديكتاتوريّ التي تشكّل بؤر انتقام من المعتقلين السياسيّين عبر تعمّد تعريض حياتهم للخطر بحرمانهم العلاج، وهو ما يحصل اليوم من خلال إبقائهم عرضة لخطر فيروس كورونا ورفض الإفراج عنهم.
المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 27 مايو/ أيار 2021