أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ آثار دماء الشهداء الذين قضوا بالمجزرة الدمويّة في أثناء فضّ اعتصام الدراز أمام منزل الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، وعرفوا بـ«شهداء الفداء» لا تزال تجري في عروق كلّ من عايش ذلك اليوم الدمويّ الفجيع، وستبقى حيّة حتى تحقّق هدفها الأساسيّ وهو زوال الظلم بشخوصه الخليفيّة المجرمة.
وجدّد في بيان له يوم الأحد 23 مايو/ أيّار 2021 بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الشهداء «محمد حمدان، محمد زين الدين، محمد الساري، أحمد العصفور، ومحمد العكري» العهد معهم ومع الشعب والفقيه القائد قاسم وكلّ العاملين في الداخل والمهجر على الاستمرار بالثورة حتى تحقيق أهدافها، مؤكّدًا أنّ هذه التضحيات الجسام لن تضيع.
يذكر أنّه في 23 مايو/ أيّار 2017 أقدمت عصابات الكيان الخليفيّ مدعومة من الجيش السعوديّ المحتلّ على مهاجمة الميدان مرّة ثانية فواجههم الفدائيّون بالصدور المكفّنة والأيدي العارية وسقط الشهداء الخمسة «محمد حمدان، محمد زين الدين، محمد الساري، أحمد العصفور، ومحمد العكري»، وعشرات الجرحى، واعتقل المئات، وحوصر منزل سماحته بكثافة، وفضّ الاعتصام بالقوّة.