رأى المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة أنّ العالم الإسلاميّ، بل العالم عامة، دخل بعد هذا العدوان على فلسطين مرحلة جديدة، حيث إنّ هبّة الشعوب في جميع أرجاء العالم لنصرة الشعب الفلسطيني ظاهرة يجب تعميقها وترسيخها.
وجاء في بيان للمجمع العالمي بمناسبة انتصارات فلسطين أنّ وقوف علماء الدين والمفكرين والكتّاب إلى جانب القضيّة الفلسطينيّة ينبغي تحقيق عوامل استمراره وبقائه، مبيّنًا أنّ هذا هو دور علماء الدين الأحرار والمفكرين والمبدعين والاعلاميين السائرين على طريق الثوار في تحقيق هذا الانتصار.
وأضاف البيان “لقد انتصرت فلسطين بعد حرب ضارية شنّت عليها لمدة 12 يومًا حرب وحشية قتلت ودمّرت في قسوة قلّ لها نظير، ارتكب فيها العدوّ الصهيوني جرائم حرب وانتهاك للقرارات الدولية ولكلّ القيم الإنسانية، ومع ذلك فقد انتصرت فلسطين انتصارًا باهرًا دفع بالعدوّ إلى أن يستجدي من هنا ومن هناك مَن يساعده على وقف إطلاق النار”.