أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة إنّ كلّ هذه الدماء التي سالت في معركة “سيف القدس”، وفي المعارك التي سبقتها هي مقاومة على طريق القدس، وأنّ النصر الاستراتيجيّ صنع من أداء المقاومة التي تملك عقلًا مبدعًا في مواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أنّ المقاومة على الاستعداد لإعادة إعمار غزة وبناء ما دمرته آلة الاحتلال، والالتزام تجاه الأسرى وأهالي الشهداء والجرحى، موضحًا أنّ النصر صُنع بدماء الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة المباركة، من قادة المقاومة، ومن أبناء الشعب بفعل المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني.
ورأى هنيّة أنّ زحف عشرات الألوف من أبناء شعب فلسطين في القدس والضفة والـ48 إلى الأقصى ليحموه بصدورهم العارية، تأكيدًا للثبات أمام العالم وأنّ القدس لهذا الشعب وأنّ الأقصى خطّ أحمر، لافتًا إلى أنّ المقاومة التي وقفت دفاعًا عن القدس وانتصارًا للأقصى كانت عند حسن الظنّ بها وعند مستوى المعركة، مشدّدًا على أنّه لا يمكن للشعب الفلسطيني والأمّة العربيّة والإسلاميّة التخلي عن الأقصى مهما كانت التضحيات.