قال المحلّل السياسي العراقيّ “محمد الياسري“ إنّ الانتفاضة الفلسطينيّة الأخيرة هي بداية التحرير والانتصار الكبير، حيث أفشلت مشاريع التطبيع وصفقة ترامب البائسة، مشيرًا إلى أنّ ما يجري في فلسطين الآن هو بداية لتحقيق البشرى التي زفّها إمام المقاومة وقائدها سماحة الإمام الخامنئي (حفظه الله) قبل عدّة سنوات بزوال الغدة السرطانيّة “إسرائيل” خلال 25 عامًا.
وأكّد أنّ الدماء الطاهرة للشهداء “الشيخ راغب حرب، والسيد عباس الموسوي، والمجاهد فتحي الشقاقي، والشيخ أحمد ياسين، والمجاهد عبد العزيز الرنتيسي، والقائد عماد مغنية، والمجاهد الكبير ابو مهدي المهندس، وسيد شهداء محور المقاومة القائد العظيم قاسم سليماني” قد عبّدت طريق القدس وعجلت بأفول نجم الاحتلال والاستعمار.
وأضاف الياسري إنّ شعار “القدس أقرب” سرعان ما تمت ترجمته على الأرض أفعالًا، وعجل بانهيار الحلم الصهيوني وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتكسّرت عند أعتاب الأقصى شعارات نتنياهو “الدولة القوية”، متابعًا لقد تكاملت دولة فلسطين عبر صمود المقدسيّين لتهب المقاومة الباسلة في غزة نصرة للأقصى وللمرابطين فيه وتمطر المستوطنات بالصواريخ.