أقيمت يوم الخميس 20 مايو/ أيّار 2021 وقفة غاضبة أمام مقرّ الجمعيّة البحرينيّة لمقاومة التطبيع تضامنًا مع شعب فلسطين وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيونيّ الغاصب.
وقد حيّت الجمعيّة في بيان لها نضالات الشّعب الفلسطينيّ وقواه الوطنيّة المناضلة ومقاومتهم في مواجهة المخطّطات الصهيونيّة بمزيدٍ من الإصرار والتصميم على رفض حرب الإبادة الجماعيّة.
واستنكرت مواصلة العدوّ الصهيونيّ ارتكاب جرائمه بتنفيذ حرب إبادة جماعيّة ضدّ الشّعب الفلسطينيّ على امتداد الخارطة الفلسطينيّة، ليؤكّد فاشيّته واستحالة الشّروع في اتفاقيّات سلام معه، لافتة إلى أنّه يكرّس دولته العنصريّة في قتل الأطفال والشّيوخ والنّساء وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وممتلكات الفلسطينيين، والإمعان في سياسة التطهير العرقيّ، بمباركة من الإدارة الأمريكيّة السّابقة برئاسة «دونالد ترامب»، واستمرار الإدارة الحاليّة برئاسة «جو بايدن» في مباركة السياسة العنصريّة لهذا الكيان.
كما استنكرت مجدّدًا العدوان الصهيونيّ على الشّعب الفلسطينيّ، والسّعي إلى مصادرة بيوته في حيّ الشيخ جرّاح بمدينة القدس، والاعتداءات الممنهجة على المصلّين، والذي يُعدّ جزءًا من السّياسة الصهيونيّة العنصريّة، والتي تزايدت بعد اتفاقيّات التطبيع التي وقّعتها بعض الدّول الخليجيّة والعربيّة مؤخّرًا، ومنها حكومة البحرين- بحسب البيان.
وأكّدت الجمعيّة أنّ الكيان استغلّ اتفاقيّات التطبيع ليزيد من جرائمه بحقّ الشّعب الفلسطينيّ، وينفّذ مخطّطاته الإجراميّة الممثّلة في الاستمرار في سياسة الاستيطان وترحيل المواطنين الفلسطينيين، مشدّدة على التمسّك بالثوابت الوطنيّة والقوميّة ودعم الشّعب الفلسطينيّ في مقاومته للاحتلال الصهيونيّ، والتصدّي لكافّة أشكال التطبيع، كما طالبت النظام بسحب سفيره من الكيان الصهيونيّ، وإلغاء اتفاقيّة التطبيع، وكافّة الاتفاقيّات التي تمّ عقدها في الفترة الماضية، باعتبارها اتفاقيّات مرفوضة ومسيئة للشّعب الفلسطينيّ، وتمسّ جوهر القضيّة الفلسطينيّة، ودعت كافّة قطاعات الشّعب في البحرين إلى مقاطعة البضائع الصهيونيّة وبضائع داعمي الكيان، وإعادة فتح مكتب مقاطعة الكيان الصهيونيّ.