قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ استمرار النظام السعوديّ بجرائمه الداعشيّة بحقّ كلّ من يخالفه في معتقده يؤكّد أنّه أداة صهيونيّة تكفيريّة هدفها نشر الفساد والقتل، وخير دليل على ذلك جريمته الكبرى المتمثّلة بهدم قبور الأئمّة «ع»، ومواصلته هدم المساجد والمزارات والأضرحة والكنائس في كلّ العالم العربيّ والإسلاميّ، وقتله المسلمين ولا سيّما في اليمن.
وأكّد في بيان له يوم الخميس 20 مايو/ أيّار 2021 بمناسبة الذكرى الأليمة لهدم قبور الأئمّة الأطهار في بقيع الغرقد، أنّ هذه الجرائم كلّها ترسّخ الإيمان بإجراميّة النظام السعوديّ ودمويّته، ويضاف إليها جريمته بحقّ المسجد الأقصى، وذلك من خلال سكوته عمّا يجري عليه وعلى الفلسطينيّين المسلمين إرضاء لحلفائه الصهاينة.
ودعا ائتلاف 14 فبراير كلّ مسلمي العالم إلى التمسّك بحقوقهم أمام هذا النظام المتوحّش، ومن هذه الحقوق الإسلاميّة الأصيلة إعادة بناء القباب الطاهرة لمراقد أهل بيت النبوّة «ع».