قال الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينيّة ““حسين أمير عبد اللهيان” إنّ التحسن النوعي والعددي لسلاح المقاومة يشكّل تطوّرًا كبيرًا آخر في هذا المجال، بحيث إنّ الكيان الصهيوني لم يكن يتصوّر كيف يمكن أن يتمّ إنتاج هذه الأسلحة داخل غزة رغم كلّ الحصار الجائر المفروض على القطاع.
وأكّد خلال الملتقى الإعلامي بهمدان تحت موضوع “فلسطين من أولى القبلتين للمسلمين إلى أهمّ تحدّ عالميّ” أنّ الحلّ الوحيد لقضية فلسطين يتمثل في إجراء الاستفتاء العام بين السكّان الأصليّين من عرب ومسلمين ومسيحيّين ويهود، وليس الدخلاء، مشدّدًا على أنّ صواريخ المقاومة أوقعت الكيان الصهيوني في مستنقع خطِر.
وأوضح عبد اللهيان أنّ التطور الكبير في هذه المعركة هو استخدام سلاح المقاومة لأبعد من الدفاع عن غزة، فلقد فشلت القبة الحديدية الصهيونية في مواجهة الصواريخ الدقيقة التي تطلقها المقاومة الفلسطينيّة، ولم يتصور الصهاينة أنّ المقاومة تتمكن من تهديدهم وتحذيرهم من مغبة اقتحام الأقصى، وانها تمسك المقاومة بزمام المبادرة.