بسم الله الرحمن الرحيم
تحلّ اليوم الذكرى الأليمة لهدم قبور الأئمّة الأطهار «عليهم السلام» في بقيع الغرقد على يد آل سعود والوهابيّين في محاولة منهم لطمس معالم الدين الإسلاميّ الحنيف واستبداله بدين التكفير والبدع.
وما استمرار جرائمهم الداعشيّة بحقّ كلّ من يخالفهم في معتقدهم سوى تأكيد لكونهم أداة صهيونيّة تكفيريّة هدفها نشر الفساد والقتل، وخير دليل على ذلك جريمتهم الكبرى المتمثّلة بهدم قبور أحفاد النبيّ الأكرم «صلّى الله عليه وآله وسلّم»، ومواصلتهم هدم المساجد والمزارات والأضرحة والكنائس في كلّ العالم العربيّ والإسلاميّ، وقتلهم المسلمين ولا سيّما في اليمن الشقيق، وهو ما يرسّخ الإيمان بإجراميّتهم ودمويّتهم.
واليوم، يضاف إلى هذه الجرائم التي توصف بأنّها ضدّ الإنسانيّة جريمة بحقّ المسجد الأقصى، وذلك من خلال سكوت آل سعود عمّا يجري عليه وعلى الفلسطينيّين المسلمين إرضاء لحلفائهم الصهاينة، لذا فإنّنا ندعو كلّ مسلمي العالم إلى التمسّك بحقوقهم أمام هذه العصابة المتوحّشة، ومن هذه الحقوق الإسلاميّة الأصيلة والتي ستبقى حاضرة مهما طال الزمان هي إعادة بناء القباب الطاهرة لمراقد أهل بيت النبوّة في بقيع الغرقد.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 20 مايو/ أيّار 2021