مع مواصلة الاحتلال الصهيونيّ عدوانه لليوم التاسع على قطاع غزّة، حيث شنّ المزيد من الغارات وعمليات القصف من الزوارق والمدفعية على الأحياء السكنيّة ومنازل المواطنين، ارتفع عدد الشهداء إلى 213 شهيدًا من بينهم 61 طفلًا و36 امرأة، إضافة إلى 1442 جريحًا، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينيّة.
وأوضح الدكتور «أشرف القدرة» الناطق باسم وزارة الصحة أنّ بين المصابين 400 طفل و270 امرأة، مشيرًا إلى أنّ الإصابات التي وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة كانت بدرجات خطورة مختلفة؛ منها 50 إصابة شديدة الخطورة، و340 إصابة بين خطيرة ومتوسطة، كما أنّ من بين الإصابات 400 إصابة بشظايا في أنحاء الجسم، و105 إصابات في الرأس، بحسب ما نقله المركز الفلسطينيّ للإعلام.
وقد عمّ الإضراب الشامل صباح اليوم الثلاثاء الضفة الغربية وأراضي الـ48، نصرة للقدس ودعمًا لغزة، ولاستمرار الحراك الشعبي، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيليّ، حيث شمل كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.
كما شارك آلاف الفلسطينيين، عقب صلاة الفجر، بمسيرتين جابتا شوارع مدينتي نابلس وطولكرم، شمال الضفة الغربية، دعمًا لغزّة، ورفضًا للعدوان الصهيونيّ عليها، ردّد المشاركون هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينيّة، وأخرى مندّدة بالجرائم الإسرائيليّة والانحياز الأمريكي.
إلى هذا تواصل فصائل المقاومة الفلسطينيّة استهداف تل أبيب والمستوطنات الإسرائيليّة بصواريخ متطوّرة، وتبثّ مشاهد لها في رسالة للاحتلال بأنّ الدمار سيواجه بالدمار والقصف بالقصف، كما تتوالى التقارير الصهيونيّة بسقوط قتلى وجرحى بين جنود الاحتلال والمستوطنين من هذه الضربات.