قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الشعب الفلسطينيّ في الداخل والشتات أحيا الذكرى الـ73 ليوم النكبة وسط انتفاضة مقدسيّة عالميّة، ليست مسبوقة في تاريخ الصراع العربيّ- الصهيونيّ، حيث يعيش أحرار العالم هبّة ثوريّة موحّدة تندّد بجرائم العدوّ الصهيونيّ المجرم بعدوانه المتوحّش على الضفّة الغربيّة وغزّة ومناطق عرب الـ48 المحتلّة.
ووصف في بيان له يوم 15 مايو/ أيّار 2021 هذه الذكرى الـ73 للنكبة لحادثة مفجعة بالأليمة حيث تشرّد على إثرها آلاف الفلسطينيّين من بيوتهم وممتلكاتهم لتسطو عليها عصابات صهيونيّة بقوّة السلاح، في ظلّ صمت دوليّ رهيب وتواطؤ بريطانيّ علني وصريح.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ 73 عامًا لم تكن كافية لتوهين الروح الثوريّة والنضاليّة لشعب فلسطين الأبيّ المتمسّك بأرضه، والمصرّ على تحريرها، مضيفًا “فها هو الجيل الفلسطينيّ الصامد في القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وغزّة وكلّ شبر محتلّ يواصل المسيرة، مقدّمًا قوافل الشهداء وباذلًا أغلى التضحيات”.
ووجّه للفلسطينيّين كلّ التحيّة والتقدير على نضالهم قائلًا لهم في رسالة أخويّة: «نشدّ على أيديكم مكرّرين القسم الثوريّ بأنّنا إخوتكم في البحرين، ما تخلّينا عن القدس يومًا ولن نتخلّى، ومعكم مستمرّون يا قدوة الشعوب الحرّة في العالم، ونؤكّد لكم أنّنا قطعنا الطريق شعبيًّا من عاصمتنا المنامة على سياسة تطبيع الكيان الخليفيّ مع عدوّكم وعدوّنا الكيان الصهيونيّ، التي كان الهدف منها التأسيس لنكبة ثانية جديدة على غرار نكبة الـ48، فثقوا يا إخوتنا المجاهدين بأنّنا على هذا العهد لن نترك فلسطين، ولن نرضى بأن تكون المنامة عاصمةً للتطبيع والخيانة».