استشهد الشاب اللبنانيّ «محمد قاسم طحان» متأثرًا بجروحه بعد إطلاق جنود الاحتلال الصهيونيّ النار على تظاهرة شعبيّة كان مشاركًا فيها عند الحدود مع فلسطين المحتلّة.
وكان عشرات اللبنانيّين قد توجّهوا منذ صباح يوم الجمعة 14 مايو/ أيّار 2021 إلى المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلّة مندّدين بالعدوان الصهيونيّ، وقد تعالت شعارات الثأر لدماء الشهداء ورُفع العلم الفلسطينيّ واللبنانيّ وعلم حزب الله، ومع تصاعد الغليان الشعبيّ تضامنًا مع الفلسطينيّين، أقدم جنود الاحتلال على إطلاق النار فوق رؤوس المتظاهرين فسقط عدد من الجرحى وبينهم الشهيد.
إلى ذلك واصل جنود الاحتلال الصهيوني إطلاق القنابل المضيئة والغازيّة في محيط مستوطنة المطلة على الحدود مع لبنان، حيث سمعت أصوات الانفجارات في المنطقة الحدوديّة.
وقد نعى حزب الله الشهيد طحان شهيدًا على طريق القدس استشهد أثناء مشاركته في الوقفات والتظاهرات الشعبيّة على الحدود اللبنانيّة- الفلسطينية تضامنًا ودعمًا لقضيّة القدس ولفلسطين ومجاهديها الأبطال الذين يسطّرون ملاحم البطولة والفداء، ويقفون دفاعًا عن كرامة القدس والأقصى والأمة جمعاء، ليقضي مضرّجًا بدمائه الطاهرة ليتوحّد مع شهداء فلسطين والأقصى، وفق البيان.
كما نعته حركة حماس معتبرة إيّاه من شهداء المقاومة والشرف والواجب الوطني، قائلة أنّ استشهاده وهو يتضامن مع الشعب الفلسطينيّ ويعلن رفضه للعدوان الإسرائيليّ على غزّة يؤكّد أنّ قضيّة فلسطين هي قضيّة الأمّة والأحرار، ويؤكد وحدة الدم الفلسطينيّ- اللبنانيّ.، مقدّمة تعازيها لعائلة الشهيد ولكلّ الشعب اللبناني.