أثار السيناتور البارز عن الحزب الديمقراطيّ الأمريكي “باتريك ليهي” من ولاية فيرمونت القلق بشأن التقارير التي تصدر عن النظام في البحرين حيال الجرائم المروّعة ضدّ نشطاء حقوق الإنسان، مشيرًا إلى تصويته في الدورة الماضية على مشروع قرار من أجل حظر بيع الأسلحة للبحرين.
وأكّد استمراره بالدفاع عن حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية في المنطقة وعمله مع إدارة الرئيس بايدن ونائبة رئيس الولايات المتحدة هاريس من أجل تحقيق هذه الأهداف، مسلطًا الضوء على الإفادات العديدة حول التعذيب والتمييز والعنف والتعدّي على حرية التعبير والمحاكمات الجائرة وزيادة عمليات الإعدام، فضلًا عن تقارير عن احتجاز متظاهرين ومنتقدي الحكومة وتوجيه تهم الإرهاب إليهم، مؤكّدًا أنّ هذه التقارير مقلقة للغاية، وقال إنه سيقترح تشريعات متعلقة بهذا الأمر أمام مجلس الشيوخ.
من جهته أكّد النائب الديمقراطي “جو كورتني” من ولاية كونيتيكت أنّ تعزيزَ السلامَ والديمقراطيةَ مهمان جدًّا في تحسين العلاقات الدَّولية، والاستقرار العالمي والازدهار، ففي الدّول المضطربة اجتماعيًّا واقتصاديًّا وحكوميًّا في التاريخ مثل البحرين، يُعدُّ هذا الموضوع مهمًا جدًّا، مشيرًا إلى متابعته عن كثب أحداث البحرين في السنين الماضية.