رأت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّه من المعيب أن يشارك وزراء خارجيّة عرب من بينهم النظام الخليفيّ والإماراتيّ في إفطار أقامه لهم وزير خارجيّة الكيان الصهيونيّ «غابي أشكنازي» بمناسبة شهر رمضان الذي هو شهر خاصّ بالإسلام والمسلمين.
وأكّدت في بيان لها يوم الإثنين 10 مايو/ أيّار 2021 أنّ العار سيلحق بهؤلاء الذين باعوا القضيّة المركزيّة بثمن بخس، وهو عار لن يمحى من تاريخهم الأسود الملطّخ بدماء الفلسطينيّين المقاومين الأبطال، إذ إنّ ذلّهم للصهاينة جرّأ الأخيرين على تهجير المقدسيّين من بيوتهم واعتقالهم وقتلهم ومحاصرة المسجد الأقصى.
ووجّهت الأهليّة لمقاومة التطبيع التحيّة لشعب فلسطين الذي يرابط في المسجد الأقصى وفي أحياء القدس دفاعًا عن أصالته وأرضه ودينه.
وكان وزير الخارجيّة الصهيونيّ «غابي أشكنازي» قد أقام الأسبوع الماضي مأدبة إفطار رمضانيّة شارك فيها نظيراه الإماراتيّ والخليفيّ عبر الاتصال المرئيّ، وبحضور سفراء عرب وأجانب.
وقد كتب أشكنازي في تغريدة على «تويتر» باللغة العربيّة: «كان من دواعي سروري أن أستضيف هذا المساء سفراء، علماء دين، وشخصيّات عامّة وموظفي وزارة الخارجيّة المسلمين على مأدبة إفطار رمضانية».