جدّدت المتحدّثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “مارتا هورتادو” دعوتها إلى إجراء تحقيق شامل وفعّال على الفور في القمع العنيف من النظام الخليفي للاعتصام الذي نفذه السجناء في سجن جو المركزي في 17 أبريل الماضي.
وحثّت هورتادو على محاسبة المسؤولين عن الاعتداء على معتقلي الرأي في سجن جو ومحاكمتهم والإفراج عن جميع المعارضين والمعتقلين على خلفيّة الرأي في البحرين، مؤكّدة أنّ هناك استخدام للقوّة غير الضروريّة من مرتزقة النظام لتفكيك اعتصام سلميّ في سجن جوّ في البحرين.
من جهته رأى رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان “السيّد باقر درويش” قيام النظام الخليفيّ بعمليّة الإخفاء القسري لمعتقلي الرأي، أحد أشكال العقاب الجماعي المستحدثة في سجن جو المركزي عبر معاقبة سجناء الرأي على احتجاجهم داخل السجن على حادث استشهاد ضحيّة الإهمال الطبي الشهيد عباس مال الله، إضافة إلى بقيّة التدابير الأمنيّة التي لجأت إليها النظام في التعاطي بالاضطرابات داخل السجون.