رأى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ تطوّرات متسارعة وخطرة تتلاحق على المشهد الفلسطينيّ في مشاهد الاعتداءات الصهيونيّة الإجراميّة على شعب فلسطين في القدس المحتلّة والأقصى الشريف؛ متمثّلةً بسلسلة هجمات منسّقة ومنظّمة من قوّات الاحتلال والمستوطنين على المصلّين المقدسيّين الذين يحيون ليالي القدر المباركة عبر حصارهم داخل المسجد الشريف وخنقهم بالغازات السّامة، واستهدافهم بالرصاص المطاطيّ والحيّ من مسافات قريبة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على النساء واعتقالهنّ بصورة وحشيّة ومقزّزة.
وأكّد في بيان له يوم الأحد 9 مايو/ أيّار 2021 أنّ هذا المشهد البطوليّ أشعل الضمائر الحرّة في العالم، وكشف وحشيّة الكيان الصهيونيّ المحتلّ والمجرم ضدّ أصحاب الأرض المقدسيّين الأصلاء، وأحرج كذلك الحكّام والحكومات المطبّعة معه، وعلى رأسهم حكّام آل خليفة الذين يعيشون تناقضًا مفضوحًا، فهم يستقبلون الصهاينة في البحرين من جهة ويسنكرون بخجل جرائمهم بحقّ الشعب الفلسطينيّ وأهالي القدس التي يصفونها بـ«الاستفزازات المرفوضة».
وقال ائتلاف 14 فبراير إنّ شعب البحرين نجح، وبالرغم من الظروف الأمنيّة الخطرة الذي يفرضها النظام الخليفيّ المجرم، في إيصال رسالته إلى العالم بأنّه مع الشعب الفلسطينيّ وقضيّته العادلة، ولن يساوم عليها، مُعرّيًا موقف حكّام آل خليفة الخائن للقدس والمتواطئ مع الكيان المحتلّ العدوّ الأوّل للعرب والمسلمين، مشدّدًا على أنّه باق مع أبناء الشعب من الداعمين للفلسطينيّين وذلك عبر أنشطة وفعاليّات متنوّعة، ومساندين لهم بشتى الوسائل.