قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “زياد النخالة” إنّ يوم القدس العالمي يمثل الجميع، وقد جاء بتوقيت موحَد للأمة والشعب الفلسطينيّ، لأنّ فلسطين والأمة الآن بحاجة إلى عامل وحدوي خاصّ في ظلّ الظروف السياسيّة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأكّد أنّ القدس هي محور التاريخ والجغرافيا والحضارة، وأنّ الصراع عليها سيبقى مستمرًّا حتى النصر، لذلك لا يمكن لأحد أن يستهين بها، وإحياء مناسبة يوم القدس العالمي في شهر رمضان مهم جدًّا لدى المسلمين كافة.
وذكر النخالة أنّ العدو الصهيوني الذي يحتلّ القدس ويعمل ليلًا نهارًا على تجريد الشعب الفلسطيني من وجوده بعمليات الهدم المستمرة يعمل على رسم ملامح يهوديّة المدينة الإسلامية المقدّسة، مشيرًا إلى أولئك الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم من بعض الأنظمة العربيّة وتخلوا عن القضية الفلسطينية ، ليُضفوا شرعيةً على وجوده، بعمليات التطبيع التي أصبحت تشكّل تهديدًا حقيقيًّا على الشعب الفلسطيني ووجوده في القدس وأحقّيته على أرض فلسطين.