رأت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهوريّة السوريّة “د. بثينة شعبان” أنّه لا مبرّر لأيّ حكومة أو طرف بالسكوت عما يمارس من عقوبات جماعية بحق الفلسطينيين والسوريين واليمنيين والعراقيين، وباقي الشعوب الإسلاميّة.
وشدّدت على أنّ العقوبات الجماعية والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة وحصارها للملايين من المدنيين الأبرياء في سوريا لا تكتسب أيّ صفة قانونيّة أو شرعيّة، ولكنّها ظلم القوة العسكرية المهيمنة المستخدمة لقهر شعب آمن مستقر مسالم فتح أبوابه وحضنه لكل من تعرّض لظلم عبر التاريخ وكان عضوًا مؤسّسًا للأمم المتحدة، وسعى دائمًا إلى أن يكون العالم أكثر وئامًا وأمنًا واستقرارًا.
وأكّدت شعبان أنّ اللغة الاستعمارية المضللة التي تستخدمها الولايات المتحدة والدول الأوروبية لوصف هذه العقوبات هي شريكة في الجريمة لأنهم يصفون العدوان الإرهابي الممنهج على سوريا بالحرب الأهلية، كما يصفون جريمة الحصار والعقوبات اللاقانونية بأنها على أشخاص بعينهم، بينما هي تطال كلّ طفل وامرأة وشاب وشيخ في سوريا، وهي تستهدف قطاعات الصحة والتعليم والغذاء والزراعة والصناعة وطرائق العيش المتوارثة منذ آلاف السنين وحضارة هذا البلد وهويّته.