قال القيادي الفلسطينيّ “د. نائل أبو عودة” إنّ كلّ ادّعاءات النظام السعودي بشأن دعم القضيّة الفلسطينيّة أسقطت القناع لتظهر بأنها جزء من المؤامرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، إذ لم يكن هذا النظام يومًا إلى جانب الشعب الفلسطيني ليعزّز صموده.
وتساءل إذا كان نظام آل سعود كما يدّعي افتراءً وزورًا وبهتانًا أنّه يدعم الشعب الفلسطيني، لماذا يعتقل الفلسطينيّين في السعودية؟ لماذا يعتقل كلّ من يحاول أن يقوم بأيّ مبادرة لدعم القضية الفلسطينيّة؟ مضيفًا أنّه عندما يعلن النظام السعودي أنّ جولة التطبيع القادمة ستعود بالفائدة عليه، هو كلام يندرج في سياق كي الوعي، بهدف تقبّل مجتمع الجزيرة العربية المغلوب على أمره، لهذا الواقع المرير، رغم رفضه لكل أشكال، وأنّ علاقات دول الخليج ليست جديدة مع العدو الصهيوني إنما كانت موجودة منذ سنوات.
وتابع أبو عودة أنّ المؤامرة لم تتوقف على المقدسات في القدس، فهناك مسلسل تآمري سعودي إماراتي واضح، لبيع الكثير من الأراضي في محيط المسجد الأقصى، والاستيلاء على المقدسات وربط القدس بالنظام السعودي، ليتمكن من خدمة الاحتلال في تحقيق كل مشاريعه التطبيعية وتجميل صورته.