رأى وزير الخارجيّة الإيرلندي “سيمون كوفيني” أنّ حالات انتهاك حقوق الإنسان في البحرين لا تزال تشكّل مصدر قلق بالغ، مؤكدًا أنّ بلاده قلقة من استمرار حالات انتهاك الحريات الأساسيّة، بما في ذلك انتهاكات حرية الرأي والتعبير، فضلًا عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان.
جاء ذلك في معرض ردّه على أسئلة النواب وأعضاء في مجلس الشيوخ، مبيّنًا أنّ احترام حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية لإيرلندا، وأنّ بلاده تسعى باستمرار إلى إثارة مخاوفها بشأن قضايا حقوق الإنسان من خلال أنسب القنوات وأكثرها فعالية، أي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
من جهتها رحبت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين بهذه التحركات، وأشادت بموقف البرلمانيين، وأعضاء مجلس الشيوخ الإيرلندي على مواقفهم المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، والضغط على الحكومات الأوروبية للتحرك في اتجاه طرح القضايا على النظام الخليفي.