دعت قوى المعارضة في البحرين إلى استمرار الفعاليّات الشعبيّة التضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين حتى الموعد المركزيّ الجديد في «جمعة غضب الأسرى -5 » في 30 أبريل/ نيسان 2021.
وشدّدت قوى المعارضة على استمرار الحراك والفعاليّات بزخم أكبر انتصارًا للمعتقلين الذين يعيشون ظروفًا صعبة تحت وطأة الانتهاكات والقمع الشديد وخاصّة في شهررمضان المبارك.
هذا وقد شهدت بلدات بني جمرة والبلاد القديم والدراز وبلدات مثلث الصمود يوم الأربعاء 28 أبريل/ نيسان 2021 وقفات ثوريّة، وانطلقت تظاهرتان في بلدتي المقشع وكزركان، أصرّ خلالها الأهالي على حقّ المعتقلين السياسيّين بالحريّة من دون قيد أو شرط.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حراك شعب البحرين التضامنيّ مع المعتقلين السياسيّين مستمر منذ بداية أبريل بعد تأكيد إصابات بفيروس كورونا بينهم، حيث وصل عددهم إلى نحو 100، إضافة إلى استشهاد الشهيد «عباس مال الله» نتيجة الإهمال الطبيّ وحرمانه الرعاية الطبية، وكذلك الهجوم الوحشيّ على سجن جوّ لفضّ احتجاجات المعتقلين في مبنيي 12 و13 والذي أدّى إلى سقوط جرحى بينهم وإخفاء نحو 30.
ووجّه 12 عضوًا من أعضاء البرلمان الأوروبيّ رسالة إلى الطاغية «حمد بن عيسى آل خليفة» عبّروا فيها عن قلقهم العميق بشأن سوء إدارة حكومته لتفشّي «وباء كورونا» في السّجون، ولا سيّما سجن جوّ المركزيّ، فضلًا عن الافتقار إلى الشفافيّة فيما يتعلّق بصحّة السّجناء، وسط تقارير مفصّلة نشرتها منظّمات حقوق الإنسان، توثّق انتشار وباء كورونا في السّجون وآثاره، وفق قولهم.