أقدم أهالي المعتقلين المخفيّين قسرًا منذ هجوم يوم السبت 17 أبريل/ نيسان 2021 على مبنيي 12 و13 في سجون جوّ على التوجّه يوم الخميس 29 أبريل الجاري إلى مبنى الأمم المتحدة في العاصمة المنامة للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم.
وذكرت مصادر أنّ أهالي المعتقلين أكّدوا انقطاع الاتصال عن أبنائهم منذ ما يقارب الـ21 يومًا، وهناك أنباء عن تعرّضهم للاعتداء الجسديّ والضرب على أيدي عناصر المرتزقة التابعة لوزارة الداخليّة في السّجن.
هذا وتحفل الحسابات المحليّة والحقوقيّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ بأسماء هؤلاء المعتقلين المخفيّين قسرًا.
وكانت منظّمة العفو الدوليّة قد أعربت عن قلقها البالغ حيال انقطاع الاتصالات بين المعتقلين بسجن جوّ المركزي وعائلاتهم منذ ما يقارب الشهر، مشيرة في سلسلة تغريدات لها عبر حسابها على «تويتر» إلى «استمرار ورود أخبار عن انقطاع الاتصالات بين السّجناء في المباني 12 و13 و14 في سجن جوّ وعائلاتهم منذ ما يقارب أربعة أسابيع، وذلك عقب تفشّي وباء كورونا المستجد في السّجن، واندلاع العنف بين الحرّاس وبعض المعتقلين»- بحسب تعبيرها.
وانتقدت المنظّمة رفض ما يسمّى الأمانة العامّة للتظلّمات والمؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان تقديم أيّ إيصالات أو وثائق للعائلات تثبت تقدّمهم بشكاوى أمامهما، كما لم يُسمح لإحدى المواطنات بأخذ صورة بالجوّال لوثيقة الشكوى التي تقدّمت بها- على حدّ قولها.
إلى ذلك دعت قوى المعارضة في البحرين إلى استمرار الفعاليّات الشعبيّة التضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين حتى الموعد المركزيّ الجديد في «جمعة غضب الأسرى -5 » في 30 أبريل/ نيسان 2021.