قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة “بسام صباغ” أنّ بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وفي مقدّمتها الولايات المتحدة، كرّست خلال العقود الخمسة الماضية كلّ إمكانيّاتها لدعم الاحتلال الصهيونيّ وحمايتها والتغطية على ممارساته الإجراميّة والقمعيّة الممنهجة بحق أهالي الأراضي العربيّة المحتلّة ومنها الجولان.
وأضاف أنّ تلك الدول تضمن للاحتلال الإفلات من أيّ مساءلة أو عقاب عن جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانيّة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها في تناقض تام مع مسؤوليات هذه الدول وواجباتها تجاه إعلاء مبادئ الميثاق وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وجدّد “صباغ” تأكيده أنّ الجولان المحتلّ جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا، وستستعيده كاملًا بكلّ الوسائل التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقًّا أبديًّا لا يسقط بالتقادم، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بالتحرّك لضمان تنفيذ قراره رقم 497 لعام 1981 وإلزام الاحتلال بوقف ممارساته الاستيطانيّة وإجراءاته القمعية بحقّ الأهالي في الجولان والانسحاب منه حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.