قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الشعب الفلسطينيّ أحيا من جديد قضيّة الأمّتين العربيّة والإسلاميّة بانتفاضة شعبيّة مقدسيّة.
وأشار إلى أنّ هذه الانتفاضة المقدسيّة حوت العديد من الرسائل السياسيّة الرافضة للتطبيع العربيّ والتهويد الصهيونيّ للقدس وفلسطين، عبر مشاهد بطوليّة موثقة شاهدها كلّ العالم، وأثبتت أنّ أصحاب الأرض ما تخلّوا عنها وعن مقدّسات الأمّة يومًا ولن يتخلّوا.
وفي بيان لمجلسه السياسيّ يوم السبت 24 أبريل/ نيسان 2021 أكّد أنّ المواجهات البطوليّة في الليالي الماضية بين الشباب المقدسيّ الأعزل وقوّات الاحتلال هي التي أجبرت الشرطة الصهيونيّة على فتح «باب حطّة» ليدخل آلاف المقدسيّين في واحد من أروع المشاهد الملحميّة والبطوليّة، والتي عرّت الكيان الغاصب، وفضحت الأنظمة والحكومات العربيّة الذليلة والمتواطئة معه.
وحيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الشعب الفلسطينيّ، وبارك له هذه الصرخة والانتفاضة الرمضانيّة، مشدّدًا على أنّ شعب البحرين باقٍ معه في كلّ المواقف، حتى تحرير كلّ فلسطين من الاحتلال والصهاينة المجرمين.
إلى ذلك أشادت فصائل فلسطينية بصمود وثبات المقدسيين أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أجبرها مساء الأحد على الانسحاب من منطقة “باب العامود” في مدينة القدس المحتلة.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في تصريح صحافي، إن “إقدام شرطة الاحتلال على إزالة حواجزها في باب العامود بعد ثورة الشباب المقدسي، نموذج على قدرة الفلسطيني على التحدي والصمود وفرض إرادته على المحتل”.
وأضاف: “ستظل وحدة الموقف الميداني، واعتماد الفعل المقاوم على اختلاف أشكاله، ضمانا للقدرة على الإنجاز في القضايا الوطنية وفي مواجهة الاحتلال”.