للمرة الرابعة يتجدّد الموعد المركزي للحراك الشعبيّ المطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيّين في ظلّ تفشي كورونا في السجون الخليفيّة، ونحو 30 معتقلًا مخفيين قسرًا إثر الهجوم الوحشيّ على مبنيي 12 و13 في سجن جو منذ أسبوع، وذلك تحت شعار «جمعة غضب الأسرى-4».
وفي ظلّ مزاعم النظام الخليفيّ أنّ الأوضاع في سجونه تحت السيطرة والاحتواء، يواصل أهالي المعتقلين السياسيّين دحض أكاذيبه، عبر تأكيد انقطاع الاتصال مع عدد من أبنائهم وذلك لأسابيع.
وفي هذا السياق أقام الأهالي يوم الجمعة 23 أبريل/ نيسان 2021 وقفات ثوريّة واعتصامات غاضبة في بلدات: مثلّث الصمود والسهلة الجنوبيّة والنويدرات والدراز وبني جمرة ودار كليب والهملة، وفي عاصمة الثورة كان لعوائل الأسرى كلمة شدّدوا من خلالها على حقّ أبنائهم بالحريّة دون قيدٍ أو شرط.
كما عمّت التظاهرات بلدات: أبو صيبع والشاخورة وأبو قوة وسماهيج وكرزكان والمرخ والبلاد القديم والمقشع، حيث علت شعارات «أنقذوا سجناء البحرين» ورفعت صورهم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حراك شعب البحرين التضامنيّ مع المعتقلين السياسيّين مستمر منذ بداية أبريل بعد تأكيد إصابات بفيروس كورونا بينهم، حيث وصل عددهم إلى نحو 100، إضافة إلى استشهاد الشهيد «عباس مال الله» نتيجة الإهمال الطبيّ وحرمانه الرعاية الطبية، وكذلك الهجوم الوحشيّ على سجن جوّ لفضّ احتجاجات المعتقلين في مبنيي 12 و13 والذي أدّى إلى سقوط جرحى بينهم وإخفاء نحو 30.