لا يزال مصير معتقل الرأي «محمد الدعسكي» مجهولًا منذ خضوعه لعمليّة صمام القلب منذ نحو أسبوع، وتدهور صحّته، ونقله إلى المستشفى العسكري الذي يرفض أن يعلم عائلته بمستجدّات وضعه الصحي بناء لأوامر من إدارة سجن جوّ.
يذكر أنّ معتقل الرأي «محمد عبد الحسن حبيب الدعسكي» لم يكن يعاني من أيّ أمراض عند اعتقاله، لكن حالته الصحيّة تدهورت بعد مدّة من دخوله سجن جوّ المركزيّ، وقد طالبت عائلته بنقله إلى المستشفى لكنّ إدارة السجن رفضت ذلك، وفق ما ذكره والده الذي قال أيضًا إنّ ابته بقي 9 أيّام على حاله إلى أن ساء وضعه وازدادت حالات الهلوسة والإغماء عنده، فقام زملاؤه في السجن بنقله إلى مكتب الشرطة في العنبر، وسلموهم إيّاه وأعلنوا إضرابهم عن الطعام وعن الدّخول إلى الزنازين تضامنًا معه.
وتابع الوالد أنّه تمّ أخذ ابنه إلى عيادة السّجن لينقل بعدها إلى مستشفى السلمانيّة، وأُدخل إلى العناية الفائقة لمدّة 11 يومًا، وتمّ تشخيص وجود بكتيريا في الصمّام والرئتين، وأعطوه المضادّات دون أيّ تحسّن ودون أن تنخفض حرارة جسمه، ليتمّ بعدها نقله إلى المستشفى العسكريّ، حيث أُجريت له عمليّة تغيير صمّام، لكنّه بقي يعاني من مشكلة عدم وصول الأوكسجين إلى الرئتين، وتفاقمت حالته الصحيّة- بحسب قوله.