أكّدت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ قضيّة المعتقلين السياسيّين كانت من أولى قضايا الشعب ولا تزال، فهو ما تخاذل يومًا عنها، ولم ينسها مطلقًا في حراكه وفعاليّاته على مدى سنوات ثورته.
وقالت في بيان لها يوم الثلاثاء 20 ابريل/ نيسان 2021 إنّ صمود المعتقلين السياسيّين في سجون النظام أمام كلّ ما يعانونه من انتهاكات وسوء معاملة، يقابله صمود مشرّف لعوائلهم وحرائر البحرين، يتجلّى بتمسّكهم بحقوقهم وعدم خضوعهم لترهيب النظام الخليفيّ ووعيده، مشيرة إلى صورة من أسمى تجلّيات هذا الصمود وهو لأمّهات المعتقلين اللواتي لا يمنعهنّ كبر السنّ وحتى الأمراض أو شهر رمضان من النزول إلى الشارع ورفع صور أبنائهنّ والمطالبة بحريّتهم، ومواجهة مرتزقة الساقط حمد، متمسّكات بحقّ أمومتهنّ ومتسلّحات بقوّة إيمانهنّ بأحقيّة مطالبهنّ، وفق تعبيرها.
ورأت أنّ ما يقمن به هؤلاء الأمّهات من اعتصامات أمام منازلهنّ وفي الساحات وعند سجن جوّ للمطالبة بالاطمئنان على أبنائهنّ بعد تفشي فيروس كورونا في السجون، والمطالبة بحريّتهم، سيخلّده تاريخ الثورة المجيدة، موجّهة التحيّة لهنّ، ومؤكّدة مواصلة المسيرة معهنّ حتى تحقيق أهداف ثورة الشعب.