تصاعدت العمليّات الجويّة اليمنية ضد أهداف سعوديّة، من واحدة أسبوعيًّا الشهر الفائت إلى أربع، وقد استخدمت فيها عدة أنواع من الصواريخ الباليستية المطوّرة محليًّا كـبدر وسعير، والمسيّرات اليمنيّة الصنع كصماد وقاصف 2k و3k.
يأتي ذلك بعد رفض السعودية مبادرة وقف الهجمات الجوية المتبادلة بين صنعاء والرياض خلال مشاورات مسقط الشهر الماضي، حيث دشّنت صنعاء مرحلة جديدة من تلك الهجمات ضدّ أهداف اقتصاديّة وعسكريّة سعوديّة.
فيما أعلن المتحدّث الرسمي للقوات المسلحة العميد “يحيى سريع” عن عمليات جديدة قادمة جديدة باسم الرئيس الشهيد صالح الصماد، وتنتظر فقط إشارة القيادة وهي من تحدد الزمان والمكان المناسبين.
وكانت الضربات الأخيرة قد طالت قاعدة الملك خالد الجوية في منطقة خميس مشيط جنوب المملكة، وشركة «أرامكو» في جيزان ومطار جيزان الدولي، كما امتدت إلى مطار أبها الدولي ومواقع حساسة في العاصمة السعودية.