أكّد وكيل وزارة الصحة اليمنيّة “د. نجيب القباطي” أنّ 6 أعوام من الصمود اليمنيّ استطاعت أن تكسر شوكة العدوان وتحقق النصر، لكن هناك حصيلة كبيرة من المدنيّين الذين طالتهم نيران الحرب رغمًا عنهم لتتحمّل وزارة الصحّة عبئًا إضافيًّا على مهامها وواجباتها في ظلّ نقص الدواء والإمكانات الطبيّة والعلاجيّة.
وأضاف أنّ آلة الحرب السعوديّة لم تترك شيئًا في اليمن إلّا واستهدفته حتى المشافي اعتدت عليها تحت ذرائع وحجج واهية أدّت إلى خروجها عن العمل وسط صمت دولي مطبق، حيث تقدر الإحصائيّات الرسميّة عن خروج ما يقارب 500 مشفى ومركز صحي من الخدمة نتيجة العدوان، ما زاد في معاناة أهل اليمن وحرمهم من العلاج والتداوي في المشافي.
وبيّن القباطي أنّه حتى المساعدات الإنسانيّة عطّل وصولها تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومنع العديد من المنظمات الإنسانيّة من تقديم ما يلزم لسدّ الفجوة الحاصلة في القطاع الصحي اليمني، ولا سيما في معالجة التشوهات والأمراض التي نتجت عن القصف بأسلحة محرمة دوليًّا.