عبّر والد معتقل الرأي «محمد عبد الحسن حبيب الدعسكي» عن قلقه على سلامته بعد نقله إلى المستشفى العسكريّ، وإجراء عمليّة جراحيّة له.
وأوضح والد المعتقل في تسجيلٍ مصوّر أنّ ابنه لم يكن يعاني من أيّ أمراض عند اعتقاله، لكن حالته الصحيّة تدهورت بعد مدّة من دخوله سجن جوّ المركزيّ، وقد طالب بنقله إلى المستشفى لكنّ إدارة السجن رفضت ذلك- على حدّ تعبيره.
وقال إنّه بقي 9 أيّام على حاله إلى أن ساء وضعه وازدادت حالات الهلوسة والإغماء عنده، فقام زملاؤه في السجن بنقله إلى مكتب الشرطة في العنبر، وسلموهم إيّاه وأعلنوا إضرابهم عن الطعام وعن الدّخول إلى الزنازين تضامنًا معه.
وتابع الوالد أنّه تمّ أخذ ابنه إلى عيادة السّجن لينقل بعدها إلى مستشفى السلمانيّة، وأُدخل إلى العناية الفائقة لمدّة 11 يومًا، وتمّ تشخيص وجود بكتيريا في الصمّام والرئتين، وأعطوه المضادّات دون أيّ تحسّن ودون أن تنخفض حرارة جسمه، ليتمّ بعدها نقله إلى المستشفى العسكريّ، حيث أُجريت له عمليّة تغيير صمّام، لكنّه بقي يعاني من مشكلة عدم وصول الأوكسجين إلى الرئتين، وتفاقمت حالته الصحيّة- بحسب قوله.
ولفت إلى أنّه مُنع من دخول المستشفى العسكريّ لرؤية ابنه والاطمئنان عليه، محمّلًا مسؤوليّة سلامته لكلّ المعنيّين، وطالب بلجنة تحقيق في الإهمال الطبيّ الذي تعرّض له- على حدّ قوله.