أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الاستحقاق الشعبيّ يتجدّد في أوّل جمعة من شهر رمضان المبارك في «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين»، وذلك لأنّها عبر أسطولها الخامس في منطقة الجفير تمثّل «احتلالًا عسكريًّا وضربًا لسيادة البحرين».
وقال في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الجمعة 16 أبريل/ نيسان 2021 إنّ وجود القواعد العسكريّة الأجنبيّة في أيّ بلد هو انتقاص لسيادته، فكيف إذا كان هذا الوجود غير شرعيّ ويهدف إلى حماية النظام الديكتاتوريّ الحاكم في تلك البلاد، كما هو الحاصل في البحرين؟ مؤكّدًا أنّ القاعدة العسكريّة الأمريكيّة هي الداعم الأوّل والحامي لنظام الطاغية حمد آل حليفة، بانتهاك صارخ لـ«استقلال» البحرين، وضرب بعرض الحائط حريّة الشعب وقراره.
وشدّد ائتلاف 14 فبراير على أنّه حان الوقت لأن تأخذ الإدارة الأمريكيّة قرار إغلاق قاعدتها العسكريّة والخروج من البحرين على غرار قرار انسحابها من أفغانستان والعراق، وأن ترفع الغطاء السياسيّ عن العائلة الخليفيّة كي تفسح المجال للشعب لأن يدير شؤونه الداخليّة والسياسيّة بنفسه، مستذكرًا مجزرة الدراز الدامية في العام 2017 أمام منزل الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم التي ما كانت لتحصل لولا الرعاية والضوء الأخضر الأمريكيّ، إذ لم يكن النظام الخليفيّ سوى منفّذ جبان لهذه الجريمة التي أسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى، بحسب تعبيره.
وجدّد تسمّكه بمطلب الشعب الثابت للإدارة الأمريكيّة بإغلاق قاعدتها العسكريّة والخروج من البحرين تماشيًا مع القرارات الدوليّة التي تنصّ على احترام سيادة الدول وقرارات الشعوب، مؤكّدًا أنّ للشعب الحقّ بالمطالبة برحيل هذه القاعدة عبر مختلف الوسائل والأساليب المشروعة التي توصله إلى الاستقلال من أيّ احتلال.