أكّد الكاتب والإعلاميّ العراقيّ “د. عبد الأمير العبوديّ أنّه لا يختلف اثنان في أنّ السعوديّة والإمارات راغبتان في جرّ العراق إلى المعسكر التطبيعي مع كيان الاحتلال الصهيوني.
وفسّر أنّ زيارة الرئيس الكاظمي للرياض، وإن كانت من أسباب تحقيق الأهداف السعوديّة التطبيعيّة، ولكن هذا الهدف لا يحقق، خاصّة أنّه لا يمكن لرئيس الوزراء أو أيّ مسوؤل عراقي أن يقوم بذلك ويجرّ البلاد نحو معسكر الشرّ.
وشدّد العبودي على أنّ المرجعيّة والإرادة العراقيّة الشعبيّة والدينيّة والحكوميّة أيضًا الحالية الماضية والقادمة جميعها، ترفض أن يكون هناك تطبيع مع الكيان الغاصب، ولا يمكن أن يتحقق المشروع الذي تقوده السلطة السعودية في المنطقة، وذلك على الأقل في موضوع العراق، مستدركًا أنّه حتى الكويت كانت متمردة على ذلك المشروع التطبيعي، فكيف بالعراق المليء بالمقاومين للمشروع الصهيوني.