أكّدت الخارجيّة السوريّة في بيان لها أنّ الإدارات الأمريكيّة أضافت إلى جرائمها نهب النفط والقمح السوريّين وتسخيرهما لخدمة خزائنها وإرهابيّيها على حساب تجويع الشعب السوري وإفقاره وحرمانه من ثرواته الوطنيّة.
وطالبت الإدارة الأمريكيّة بالتعويض عن الأضرار الجسيمة والخسائر الفادحة التي ألحقها العدوان والاحتلال الأمريكيّ بحقّ الشعب السوري، وهي تحاول استكمال إجراءاتها اللاإنسانية المتمثلة بقانون قيصر سيّئ الصيت وضغوطها التي تمارسها على دول العالم بهدف وقف تعاملها الاقتصادي مع سوريا وخنق الشعب السوري في قوته اليومي.
واستعرضت الخارجيّة السوريّة مواقف الإدارة الأمريكية المتعلقة بسوريا من الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري المحتل، إلى الأسلوب الجديد المتمثل بالتدخل المباشر في شمال شرق سوريا من خلال دعم الميليشيات الانفصالية الإرهابية في تلك المنطقة، ناهيك عن قيامها بالتحكم بعناصر داعش الإرهابيين وتكليفهم بمهام إرهابية داخل سوريا وخارجها والتدخل العسكري الأمريكي المباشر في قصف البنى التحتية التي بناها الشعب السوري بجهده وإمكاناته.