يستمرّ الحراك الشعبيّ الغاضب في مختلف المناطق، وذلك وصولًا إلى يوم «جمعة غضب الأسرى-3» في 16 أبريل/ نيسان الجاري.
فتضامنًا مع المعتقلين السياسيّين الذين يعيشون ظروفًا خطرة نتيجة تفشي فيروس كورونا في سجون النظام، شهدت بلدات عالي وسماهيج والمعامير وأبو قوّة تظاهرات ثوريّة شدّد فيها المتظاهرون على حقّ المعتقلين بالحريّة دون قيدٍ أو شرط.
كما نفّذ الأهالي في بلدات بني جمرة، الدراز، الهملة، الدير، دار كليب وقفات غاضبة ، بينما اعتصم أهالي بلدة النويدرات أمام منزل معتقلة الرأي الوحيدة في السجون الخليفيّة «زكيّة البربوري»، مطالبين بالإفراج عنها دون تأخير.