قال عدد من عوائل المعتقلين السياسيّين أنّهم تلقّوا يوم الإثنين 12 أبريل/ نيسان الجاري اتصالات مقلقة من أبنائهم، حيث سمعوا أصوات صراخ مرعبة داخل السجن أثناء المكالمات الهاتفيّة.
وأكّدت عوائل المعتقلين أنّ أوضاع أبنائهم في مبنى 19 المخصّص للعزل في حالة صعبة، ويتمّ معاملتهم بطريقة غير إنسانيّة وحاطّة بالكرامة، ويُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانيّة.
وأضافت العوائل أنّ «وجبة الغذاء وصلت إلى أبنائهم يوم الأحد في تمام الساعة الـ 10 ليلًا، ولا توجد استجابة حقيقيّة لطلبات الرعاية الخاصّة بمرضى القلب والسكلر الحادّ»، كما ذكرت أنّ النظام أخذ المعتقلين من أجل إجراء فحص لفيروس كورونا المستجد، وحين تمّ إرجاعهم ظلّوا واقفين في الممرّات بطريقة مهينة متعمّدة، بحجّة انتظار نتائج الفحص.