شدّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم على أنّ الحراك السياسيّ والحقوقيّ في البحرين سلميّ من جهة الشّعب، إذ ليس من أدواته حديدة ولا حجر ولا خشبة ولا عصا ولا يخاف منه على أحد، فمواجهته بالبطش من أوضح العدوان وأقبحه.
وقال سماحته في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر إنّ هذا الحراك هو لشعبٍ يحبّ وطنه ويعتزّ به، ويلتزم خطّ القيم، وهو حراك للبناء الصالح، ولمجتمع المحبّة والتعاون على الخير، وإقامة العدل، مؤكّدًا أنّ الإفراج عن سجناء الرأي السياسيّ في البحرين، وتحقيق المطالب الحقوقيّة والسياسيّة العادلة للأمن والسلام هما مفخرة للوطن، وفي العكس كارثة الكوارث.
وأوضح أنّ ما يستهدفه طلّاب الإصلاح حقًا هو إصلاح كلّ شيء، ونفع كلّ أحدٍ لا إضرار أحد، وأكّد أنّه هكذا هم الأنبياء وعباد الله الصالحون، لا متضرّر من حركتهم إلا من لا يريد في الأرض إلا علوًّا وفسادًا.
وأضاف سماحته على حدّ العمارة السكنيّة التي دخلها الخراب، هي الدولة التي تعاني من الخلل السياسيّ والحقوقيّ وغزاها الفساد، كلّما تأخّر إصلاحها يومًا تضاعف الخطر عليها، فهل من نابهٍ حكيمٍ غيور؟