أدان مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانيّة “علي أكبر صالحي” حادث الإخلال في شبكة توزيع الكهرباء في موقع نطنز النووي، واصفًا إيّاه بأنّه إرهاب نووي.
ودعا المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التصدّي لهذا النوع من الإرهاب، مؤكّدا احتفاظ إيران بحقها في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضدّ الفاعلين والآمرين والمنفذين، لافتًا إلى أنّ الحادث الذي تعرّض له مركز التخصيب في نطنز يظهر فشل المعارضين لتقدم إيران الصناعي والسياسي في منع التطور الباهر للصناعة النووية من جهة، والمفاوضات الناجحة لرفع الحظر الظالم.
من جهته حذر وزير الخارجية “محمد جواد ظريف” من الفخّ الذي نصبه الكيان الصهيوني، موضحًا أنّ الصهاينة يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع الحظر الظالم، مشيرًا إلى أنّ مسؤولي الكيان الصهيوني كانوا قد أعلنوا بصراحة أنّهم لن يسمحوا بأيّ تقدّم على صعيد رفع الحظر عن إيران، وهم يتصورون اليوم أنّهم حققوا أهدافهم، لكنهم سيتلقون الرد بمزيد من التطوير علي الصعيد النووي في إيران.