أبدى البحرانيّون تخوّفهم من الإمعان في التطبيع بين النظام الخليفي والكيان الصهيوني الذي وصل الى محاولة الصهاينة السيطرة على المياه البحرانيّة.
حيث عقد النظام الطاغي أخيرًا اتفاقًا للخيانة جديدًا، وبشكل علنيّ يمنح بموجبه الصهاينة الموارد المائيّة في البحرين والاستفادة منها تكنولوجيًّا واستخباراتيًّا، فيما تساءل المواطنون البحرانيّون إنّه مع سيطرة الصهاينة على المياه فهل يسيطرون على كامل البحرين ما يعطي اليد الطولى للموساد الصهيوني في هذه الجزيرة الصغيرة.
وجاء هذا التعاون الاستخباراتي المعلوماتي مع كيان العدو الصهيوني تحت ذريعة تحسين الموارد المائيّة وتطويرها في البحرين، بينما يعاني المعتقلون في السجون الخليفيّة من بيئة غير صحيّة، وخاصّة أنّ جائحة كورونا متفشية فيها.