في محاولة بائسة لاحتواء الموقف الشعبيّ الغاضب المطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيّين وتبييض السجون، أقدم النظام الخليفيّ على الإفراج عن بعض المعتقلين لا يتعدّون المئة، يبنما لا يزال نحو 4 آلاف قابعين في الزنازين على خلفيّة قضايا سياسيّة.
وقد كان من بين الذين عانقوا الحريّة الناشط السياسيّ «محمد جواد برويز» والسيّد المجاهد «كامل الهاشمي»، وعدد من الشبّان الذين كادت محكوميّتهم الجائرة تنتهي.
وكان ائتلاف 14 فبراير قد أكّد أنّ إعلان النظام إفراجه عن 73 معتقلاً سياسيًّا بعد كلّ هذا الحراك المتواصل منذ نحو أسبوعين، هو إصرار على الحلول المجتزأة والتي لا تُقدّر الأمور بشكلها الصحيح، بينما «المطلوب اليوم وبشكل فوريّ ودون تأخير هو إنقاذ أرواح آلاف المعتقلين السياسيّين من الأوضاع المزرية والخطيرة التي يعيشونها في السجون، وتفادي كارثة حقيقية تهدد حياتهم بشكل جاد جدًا».