طالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة “بسام صباغ” خلال جلسة لمجلس الأمن بالاهتمام في ما تقدّمه للأمم المتحدة ومنظمة الحظر من معلومات حول فبركة التنظيمات الإرهابيّة مسرحيات استخدام أسلحة كيميائيّة لاتهام الجيش السوري.
ونفى صباغ استخدام سوريا أسلحة كيميائيّة، مؤكّدًا أنّها عملت مع منظمة الحظر بمصداقية وشفافية لتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها، مبيّنًا أنّ مشروع القرار الفرنسيّ الغربيّ دليل آخر على استمرار تلك الدول بنيّاتها العدوانيّة ضدّ سوريا، ومخالفتها مجددًا القواعد الإجرائيّة للعمل في المنظمة.
وتجدّد الإدارة الأمريكيّة، من جهتها، محاولاتها لتبييض صفحة التنظيمات الإرهابيّة في سوريا، حيث تقوم وسائل إعلامها بتسليط الضوء على متزعم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أبو محمد الجولاني، وتأتي الحملة الأمريكيّة تمهيدًا لتجنيد التنظيم المتطرف في مخطط ارتكاب مزيد من الجرائم بحقّ السوريّين، والانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب الإرهابية على سوريا.