اعتقلت أجهزة النظام الخليفيّ شقيق معتقل الرأي المحكوم عليه بالإعدام «محمد رمضان»، وذلك بعد استدعائه مع والده للتحقيق على خلفية مشاركتهما في الاعتصامات السلميّة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيّين بعد تفشّي وباء كورونا في السجون.
وذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ النظام أوقف يوم الجمعة 9 أبريل/ نيسان 2021 الشاب أحمد يوسف السميع، والشاب حسن خالد من منطقة رأس الرمان، وذلك بعد استدعائهما للتحقيق على خلفية مشاركتهما في الفعاليّات، حيث سيعرضان على النيابة للتحقيق في وقت لاحق.
هذا وكان النظام قد أفرج عن أشقاء المعتقل «محمد الدقاق» يونس وأنور وياسر بعد اعتقالهم على خلفيّة مطالبتهم بالإفراج عنه ولا سيّما أنّه مريض سكلر، ووالد الشهيد السيّد هاشم والأستاذ علي مهنا، وذلك لحين محاكمتهم في محاكم النظام الفاقدة للشرعيّة يوم 26 أبريل الجاري أو دفع مبلغ 1000 دينار بحرينيّ لإلغاء المحاكمة.
ومع انطلاق فعاليّات «جمعة غضب الأسرى-2» وكسار فاتحة الشهيد «عباس ما الله»، خرج تصريح من رئيس نيابة الوزارات والجهات العامة يزعم فيه أن الهدف من القرار الوزاري الصادر بحظر التجمع لأكثر من خمسة أشخاص في الطرق والشوارع والميادين والشواطئ وغيرها من الأماكن العامة والمفعل منذ شهر مارس من العام الماضي هو لفرض التباعد الاجتماعي وتنظيم التجمعات التي تكون سببًا مباشرًا لتفشي فيروس كورونا المستجد، والحد منها بما يضمن الحيلولة دون تفشي الفيروس واحتوائه، في تجاهل واضح للتجمّعات الرياضيّة والاحتفالات التي يقوم بها النظام والتي لا يشملها القرار.