تلقّى شعب البحرين خبر استشهاد الشهيد المجاهد «عباس مال الله» بغضب عارم عكسه حراكهم الثوريّ في العديد من المناطق على الرغم من استنفار مرتزقة النظام الخليفيّ.
ففي مسقط رأس الشهيد بلدة النودرات، اعتصم الأهالي عند منزله، لتنطلق فيما بعد مسيرة غاضبة في أرجاء البلدة التي شهدت أيضًا نزولًا ثوريًّا في ساحاتها، وفاء للشهيد وتضامنًا مع المعتقلين السياسيّين الذين يعيشون ظروفًا خطيرة نتيجة تفشي فيروس كورونا.
هذا وانطلقت في السياق نفسه عدّة تظاهرات في بلدات: الهملة، مقابة، سلماباد وإسكانها، المعامير، العكر، الدراز، دمستان، عالي، شهركان، كرزكان، كرباباد مقابل مجمع السيف، وبلدات مثلث الصمود، والدير حيث توجّه المتظاهرون للشارع العام خلف مطار البحرين الدوليّ.
وأقام الأهالي في بلدات سماهيج، بني جمرة، باربار، أبو صيبع والشاخورة، البلاد القديم، السنابس، الدراز، داركليب، السهلة الشماليّة، توبلي، سترة، كرّانة، والجالية البحرانيّة في قم المقدّسة وقفات غاضبة واعتصامات طالبوا فيها بضرورة الإفراج عن المعتقلين وعدم إبقائهم تحت خطر فيروس كورونا.