قال مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّ ما جرى من فعاليّات تضامنيّة مع المعتقلين، والتي ما زالت مستمرّة حتى اليوم، ما هي إلّا انفجار يعكس غضب أبناء شعب البحرين من تزايد عدد الإصابات بكورونا بين معتقلي الرأي في السجون الخليفيّة، وهو ما كان قد حذّرت منه قوى المعارضة وكلّ المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة.
وفي مقابلة مع قناة الكوثر الفضائيّة قال العرادي إنّ دول العالم أفرجت عن سجناء جنائيّين تفاديًا لمخاطر وباء كورونا، بينما يبقى معتقلو الرأي في البحرين بالسجون إلى أن تفشى الفيروس بينهم ووقع المحذور، وذلك لأنّ النظام يريد الانتقام منهم عبر قتلهم على البطيء.
وأكّد الدكتور العرادي أنّ هذه الفعاليّات انطلقت من قعر السجون، حيث عبّرت غالبيّة المناطق عن رأيها، وطالب أهالي المعتقلين بالحريّة لأبنائهم، وأضاف أنّ معتقل الرأي سماحة الشيخ حسن عيسى قد نقل إلى مستشفى السلمانيّة وهو بحال خطر بسبب إصاباته بفيروس كورونا، محمّلًا مسؤوليّة ما يحصل في السجون للمدعو هشام الزياني، ووزير الحرب الخليفيّ راشد آل خليفة والديكتاتور حمد بن عيسى.