استدعى النظام الخليفي عددًا كبيرًا من المواطنين للتحقيق في مراكز الشرطة، بينهم أفراد من عوائل المعتقلين.
وقالت الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» أنّه تمّ استدعاء 10 مواطنين إلى مركز شرطة دوار 17 بمدينة حمد، بعد أن وردتهم اتصالات هاتفيّة مساء الإثنين 5 أبريل/ نيسان 2021، طلبت منهم الحضور إلى مركز الشرطة صباح الثلاثاء 6 أبريل نيسان 2021، من دون ذكر السبب.
وذكرت عائلة معتقل الرأي «محمد الدقاق» أنّ شقيقه وصلته رسالة نصيّة تتضمّن إحضاريّة إلى مركز شرطة المعارض، حيث تمّ سؤاله عن الاعتصام، وأضافت أنّه لدى حضوره للتحقيق، طُلب منه الاتصال برفاقه الذين شاركوا في الاعتصام، حيث تمّ طلب حضورهم إلى مركز المعارض- بحسب قولها.
ونشر الناشط «الأستاذ علي مهنا» والد المعتقل «حسين مهنا»، رسالة مصوّرة أكّد فيها تلقّيه اتصالًا من مركز شرطة دوار 17 يطلبون منه الحضور، موضحًا أنّه من حقّه المطالبة بالإفراج عن ابنه بعد تفشّي وباء كورونا القاتل في السجن.
وتأتي هذه الاستدعاءات في الوقت الذي تشهد فيه مختلف المناطق البحرانيّة، ومنذ أكثر من أسبوع، فعاليّات تضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين، ومن بينها «جمعة غضب الأسرى»، للمطالبة بالإفراج عنهم بعد تفشّي وباء كورونا في السّجون وتأكيد إصابة أكثر من سبعين معتقلًا.