قالت الخارجيّة السوريّة إنّ التقرير الأمريكيّ السنوي بشأن حقوق الإنسان في العالم يمثّل قمة النفاق ويتجاهل الجرائم التي ترتكبها واشنطن في العالم كلّه وفي الولاياتِ المتحدة نفسها، بما في ذلك الإجراءات القسريّة التي تنتهك كلّ حقوق الإنسان، ولا سيّما حقّه في الحياة.
ووصفت الخارجية التقرير بأنّه سيئ الصيت ويتضمّن أكاذيب وادعاءات تستند إلى المنظمات الإرهابيّة وداعميها، مبيّنة أنّه لم يتطرّق نهائيًّا إلى المأساة الحقيقيّة للشعب السوري والتي تتمثّل في الإرهاب وتمويله من واشنطن.
فيما جددت الهيئتان التنسيقيتان السوريّة والروسيّة المعنيّتان بإعادة المهجّرين التأكيد أنّ الولايات المتحدة وحُلفاءها يُعيقون عودة المهجرين واستعادة حياتهم الطبيعيّة، مؤكدة أنّ وجود قوات الاحتلال الأميركيّة يزيد أوضاع المخيّمات التي يقطنها مهجرون سوريون سوءاً ولا سيّما في مخيّم الهول.