وثقت منظمة رايتس ووتش الدولية تقريرها لشهر آذار/ مارس الماضي حول أبرز الانتهاكات الحقوقيّة التي لحقت بالأفراد والمجتمعات الشيعيّة المسلمة في العديد من بلدان العالم.
وكان للشيعة في السعودية جزء كبير كما في البحرين من هذه الانتهاكات حيث قرر النظام جرف أحياء بالكامل وتهجير مئات العوائل في القطيف وخاصة المطلة على شارع الثورة وسط القطيف، في خطوة تعسفية جديدة بحق أهالي المنطقة، وتهدد هذه الخطوة بتهجير قسري لأكثر من 521 عائلة من المناطق التي سيتم جرفها تحت مزاعم التنمية والتطوير.
كما تم اقتحام منازل ذوي الشهداء في العوامية بمرتزقة مدجّجين بالأسلحة والمركبات المصفحة، وبالخصوص منزل المعدومين أحمد وهادي طارق الفرج، كما اقتحم العناصر منزلًا آخر ملاصقًا له لأقارب المعدومين ويعود لعائلة السالمي وجرى اعتقال شخصين على الأقلّ، وفي آخر يوم بالشهر قضت إحدى محاكم النظام القمعي بإعدام المعتقل السيد محمد علوي الشاخوري تعزيرًا انتقامًا منه لدوره في الحراك السلمي المطلبي في القطيف عام 2011.