ما زال شعب البحرين يعبّر عن استنكاره لرفض النظام الخليفيّ الإفراج عن معتقلي الرأي، ولا سيّما بعد إصابة العديد منهم بفيروس كورونا.
وفي هذا السياق أشعل ثوّار بلدة الدير نيران الغضب خلف مطار البحرين الدوليّ، وجابت مسيرات غاضبة عاصمة الثورة سترة ودمستان وكرباباد، وأقيمت وقفات تضامنيّة شاركت فيها عوائل المعتقلين في سلماباد، المرخ، بني جمرة، باربار، المعامير، وسترة، شدّد خلالها المعتصمون على حقّ المعتقلين الفوري في الحُرية من دون قيدٍ أو شرط.
وكان لوالدة الشهيد سامي مشيمع، وابن معتقل الرأي «عبدالجبار أحمد»، وأخت معتقل الرأي «أحمد علي يوسف» كلمات طالبوا فيها بالإسراع في الإفراج عن المعتقلين، وخاصة مع ما يعيشونه من ظروف قاسية بسبب كورونا من جهة وسياسة التجويع من جهة أخرى.
وأقيمت كذلك وقفة احتجاجيّة أمام سفارة البحرين في لندن حمل خلالها المعتصمون اليافطات والشعارات المنادية بحقّ المعتقلين بالحريّة، وعدم تعريض حياتهم للخطر.