استنكرت حركة المقاومة الإسلاميّة «حماس» قرارَي النظام الخليفيّ إنشاء سفارة رسميّة لدى الكيان الصهيونيّ وتعيين أوّل سفيرٍ له في تل أبيب.
وقال الناطق باسم الحركة «حازم قاسم» في تصريح لوكالة أنباء الأناضول إنّ قرار النظام يُعدّ إصرارًا على الخطيئة السياسيّة المتمثّلة بتوقيع اتفاق التطبيع مع الاحتلال الصهيونيّ الذي لا يخدم إلّا المصالح الصهيونيّة في المنطقة، وليس مصلحة الشعوب العربيّة، وهو يضرّ بالقضيّة الفلسطينيّة، ويشجّع الاحتلال على ممارسة جرائمه بحقّ الشعب الفلسطينيّ – بحسب تعبيره.
وكان الديكتاتور حمد قد أصدر قرارين يوم الثلاثاء 30 مارس تضمّنا إنشاء بعثة دبلوماسيّة لدى الكيان الصهيونيّ، وتعيين المدعوّ «خالد يوسف الجلاهمة» رئيسًا لها، في حين ذكرت وسائل إعلام صهيونيّة أنّ السفارة ستفتتح خلال أسابيع في تل أبيب.