بينما يتعنّت النظام الخليفيّ في عدم الإفراج عن معتقلي الرأي رغم تفشي فيروس كورونا في سجونه، وتأكيد تسجيل إصابات بينهم، تشهد المناطق في البحرين حراكًا غاضبًا للمطالبة بحقّ المعتقلين في الحريّة دون تأخير.
وفي هذا السياق انطلقت عدّة مسيرات في عدد من البلدات، وخطّت الجدران في سماهيج بالشعارات الثوريّة والتضامنية مع المعتقلين السياسيين، ونجح الثوّار في السيطرة على شارع زايد الحيويّ، واشتعلت نيران الغضب وسط الشارع العام في بلدة بوري.
هذا وعمّت الوقفات الغاضبة من أهالي المعتقلين العديد من المناطق، حيث شدّد الأهالي على حقّ أبنائهم في الحريّة، ولا سيّما مع معاناتهم في ظلّ تفشي كورونا في السجون والانتقام الخليفيّ الممنهج بحقّهم.